أعادت دار المخطوطات في بريدة مدير تعليم منطقتي جازان والقصيم السابق سليمان بن شلاش العبدالله الشلاش الذي توفي في (15/12/1417) للأضواء مجددا، بعد أن نشرت صورة نادرة له على حسابها في «توتير»، فتداولها عدد من المغردين في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، خلال اليومين الماضيين، مستذكرين كثيرا من صفاته الحميدة وشخصيته القيادية.
وبدأ الشلاش مسيرته العملية مديرا لتعليم جازان 1372 لمدة 7 سنوات، وفي عام 1379 تولى منصب مدير تعليم القصيم ولمدة 25 عاما، كانت له جهود ملموسة وفاعلة في تربية الأجيال وغرس القيم الفاضلة فيهم، إلى أن تقاعد مبكرا في عام 1404 بعد عودته من رحلة علاجية في ألمانيا، مقدما اعتذاره لوزير المعارف آنذاك عبدالعزيز الخويطر لظروفه الصحية.
وتلقى الراحل العلم في دار التوحيد في الطائف وتخرج فيها، ثم التحق بكلية في الشريعة في جامعة أم القرى، وحصل على الليسانس، عرف بأخلاقه الحميدة وسعيه في فعل الخير والتواضع، وتتلمذ على يديه كثير من الشخصيات البارزة التي شغلت مناصب عليا في المجتمع منهم الدكتور هاشم عبده هاشم رئيس تحرير «عكاظ» السابق وعضو مجلس الشورى في دورتيه الأوليين، وكان الشلاش خرج للدنيا عام 1346 في بلدة الروضة في حائل، وله 5 أبناء؛ الدكتور عبدالرحمن، والدكتور خالد، والدكتور عمر وعثمان وإبراهيم، و6 بنات هن زينب، لولوة الجوهرة رحمها الله، سعاد ورقية وعائشة.
وذكر عضو هيئة التدريس في جامعة شقراء الدكتور خالد الشلاش أن والدهم ترك لهم إرثا يفتخرون به، يأتي في مقدمته سيرته العطرة وأدواره الخيرة، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.
وبدأ الشلاش مسيرته العملية مديرا لتعليم جازان 1372 لمدة 7 سنوات، وفي عام 1379 تولى منصب مدير تعليم القصيم ولمدة 25 عاما، كانت له جهود ملموسة وفاعلة في تربية الأجيال وغرس القيم الفاضلة فيهم، إلى أن تقاعد مبكرا في عام 1404 بعد عودته من رحلة علاجية في ألمانيا، مقدما اعتذاره لوزير المعارف آنذاك عبدالعزيز الخويطر لظروفه الصحية.
وتلقى الراحل العلم في دار التوحيد في الطائف وتخرج فيها، ثم التحق بكلية في الشريعة في جامعة أم القرى، وحصل على الليسانس، عرف بأخلاقه الحميدة وسعيه في فعل الخير والتواضع، وتتلمذ على يديه كثير من الشخصيات البارزة التي شغلت مناصب عليا في المجتمع منهم الدكتور هاشم عبده هاشم رئيس تحرير «عكاظ» السابق وعضو مجلس الشورى في دورتيه الأوليين، وكان الشلاش خرج للدنيا عام 1346 في بلدة الروضة في حائل، وله 5 أبناء؛ الدكتور عبدالرحمن، والدكتور خالد، والدكتور عمر وعثمان وإبراهيم، و6 بنات هن زينب، لولوة الجوهرة رحمها الله، سعاد ورقية وعائشة.
وذكر عضو هيئة التدريس في جامعة شقراء الدكتور خالد الشلاش أن والدهم ترك لهم إرثا يفتخرون به، يأتي في مقدمته سيرته العطرة وأدواره الخيرة، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.